مركز الأولي للمعارض والترفيه في الرميلة افتتح مهرجان الخريف للتسوق 2015،
افتتح في مركز الأولي للمعارض والترفيه La Salle في الرميلة شمالي صيدا مهرجان الخريف للتسوق 2015، والذي يمتد حتى السادس من الجاري برعاية رئيس بلدية الرميلة المحامي جورج خوري، وبحضور سفيرة الهند في لبنان انيتا نيار وممثل النائب بهية الحريري نزار الرواس وممثل امين عام تيار المستقبل احمد الحريري ومنسق التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود، وممثل رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف نائب رئيس الجمعية محمد القطب، والملحق التجاري التركي السيدة امينة لاكيزيس،أمين عام الملحقية التجارية التركية السيد ايلي رعيدي، ممثل بلدية صيدا عضو المجلس البلدي المهندس محمد البابا، رئيس منتدى الاعمال الفلسطيني اللبناني طارق عكاوي وفاعليات رسمية واقتصادية واجتماعية، وحشد من المدعوين الى جانب رواد وزوار المعرض وكان في استقبالهم رئيس مجلس ادارة مركز الأولي للمعارض والترفيه وليد الصالح.
خوري
بعد قص شريط الافتتاح وجولة في ارجاء معرض مهرجان التسوق مطلعا على ابرز ما تعرضه الشركات والمؤسسات المشاركة. تحدث رئيس بلدية الرميلة فقال:”رغم اننا نجول بفرح وسعادة في هذا المعرض لكن في القلب غصة للوضع القائم ، بلد شبه واقف. لا رئاسة جمهورية ولا رئاسة حكومة ولا مجلس نواب، نشعر كأننا نشارف على النهاية ، تأتي هذه المشاريع لتعطينا دفعا معنويا وكأننا نقول اننا نرفض ان نموت. نحن نريد ان نعيش ونريد الحياة، هذه المبادرات الفردية هي التي ستبقي هذا البلد الى حد ما يقف على قدميه يعطي الأمل للناس بأن هذا الوطن لم يصل بعد لمرحلة النهاية ولدينا امل اذا استقر الوضع السياسي نستطيع ان نعود وننطلق بفضل هذا المجهود الفردي الذي يبذله بعض الأشخاص الراغبين بالاستثمار بالرغم من الوضع القائم وعلى راسهم اخونا وليد الذي اقام في بلدتنا هذه المنشأة السياحية الضخمة. والآن نرى الأشخاص الذين يعرضون هنا ايضا لديهم هذا الاستعداد للاستثمار وتشغيل اموالهم في لبنان وياتوا باستثمارات الى البلد بالرغم من الوضع السيىء ونحن نتمنى ان تلتقي هذه المبادرات الفردية مع وضع سياسي جيد لنعود وننطلق من جديد.
الصالح
من جهته قال وليد الصالح : “قمنا بهذا المشروع لأن المعارض مهنتي منذ 30 سنة لكن الهدف من هذا المشروع،ان نؤكد اننا لا زلنا مؤمنين بهذا البلد برغم المشاكل والوضع السياسي الذي يمر به البلد حاليا. نحن مؤمنون بهذا البلد ونريد ان نبني فيه، قمنا بهذا المشروع على امل ان يكون هناك شيء جديد في منطقة الجنوب التي لا يوجد فيها مثل هذه النشاطات، ان يكون لدينا مركز مهني ومركز للمعارض على مستوى راق يتماشى مع كل مراكز المعارض في الدول العربية ونتمنى ان يكون هذا المركز من احد المراكز المهمة وهذا فعلا اول معرض نقوم به وهناك سلسلة من المعارض ستتبع هذا المعرض، بعد شهرين لدينا معرض تقني يتعلق بالانشاءات ومواد البناء ولدينا برنامج لعدة معارض للعام 2016 نتمنى ان يعطينا الله الأمان وتتغير الحياة السياسية لنستطيع ان نستمر ببرنامجنا.. لا شك هي مغامرة ولا عمل من دون مغامرة لكن المغامرة لدينا اصبحت خطرة ، في لبنان وهذه الأوضاع من سيىء الى اسوا ورغم ذلك لا زلنا متفائلين ونقول هذا بلدنا ويجب ان نعمل حتى نبينه”.
حمود
وخلال الجولة قال حمود : “في هذا الوضع الاقتصادي السيىء نحن نفتخر بكل راسمال وبكل مقاتل اقتصادي يضحي ليوقف البلد اقتصاديا على قدميه. هذا شيء يرفع الرأس جاء في منطقة على مدخل صيدا الشمالي في جبل لبنان عند مثلث بحاجة كثيرا للدعم الاقتصادي ونحن نرى الراسمال الخاص الذي يشجع هكذا مواقف ومعارض، ليس لنا الا ان نشد على ايديهم ونقول لهم يعطيكم العافية ونحن نفتخر بكم وحاضرون لنرى كيف يمكن ان نساعدكم .. راس المال والاقتصاد جبان واذا لم يوجد الأمن لا يوجد الاقتصاد، واذا لا يوجد الاقتصاد لا توجد الأعمال وحيث لا توجد اعمال توجد بطالة مع ما يلحقها من ارهاب وتفلت. من هذه الزاوية كتيار مستقبل نشجع كل الأشخاص الذين لديهم افكار تأتي للبلد برأسمال وفرص عمل واستثمارات جديدة نحن معها ونطالب الدولة بان تسهل للمستثمرين اللبنانيين والعرب المجالات لتوسيع اقتصادهم واقتصاد لبنان وتأمين فرص العمل. وهذا المشروع يدعم فكرة ان صيدا انتقلت من مرحلة الى مرحلة، صيدا كانت تحمل على مدخلها الجنوبي جبل النفايات والان تحمل على مدخلها الشمالي منشأة من هذا النوع. صيدا كانت تخجل من وضعها البيئي اصبحت مثالا للوضع البيئي، وربما مثالا لحل شامل للوضع البيئي في لبنان وان شاء الله مع هكذا معارض تكون مثالا لدعم الاقتصاد والأعمال الحرة والمصانع التي يمكن ان تنتج وتعطي فرص عمل”.
البابا
بدوره قال المهندس محمد البابا (احد المشاركين في المعرض ) : “اليوم كلنا نعرف الوضع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه والانسان يجب ان يسعى بأقصى جهد حتى نسعى ونسوق منتجاتنا، ونحن نسعى جهدنا لأن تكون البضائع المعروضة مميزة ونستطيع ان ننافس بها وحتى ننافس نضطر لنأتي باجود انواع البضاعة وتكون اسعارنا ارخص الأسعار. اليوم المعارض قيمتها انها مكان لتعرض وتسوق منتجاتك وهنا اثني على منظمي المعرض لأنه يقام بتقنية عالية ولاول مرة يكون في الجنوب معرض بهذا المستوى واشكر الجهة المنظمة وان شاء الله تكون لدينا فرصة لنعرض منتجات يراها الجمهور ويستفيد من هذه الفرصة التي نقدمها في هذه الظروف .
يشار الى ان مهرجان الخريف للتسوق الذي يعتبر حاليا الحدث الأهم في المنطقة، يجمع تحت مظلته ما يزيد عن 50 شركة من مختلف المناطق تعرض أهم وأحدث ما لديها من منتجات وخدمات تطال مختلف الاحتياجات والأذواق بأسعار مدروسة، ومن بين المعروضات مفروشات واثاث وازياء، ومواد تجميل، وهدايا وألعاب، وديكور ومطابخ جاهزة، والكترونيات وكمبيوتر وغيرها.
ويستقبل مهرجان الخريف للتسوق في La Salle الزوار يوميا من الساعة الرابعة عصرا ولغاية الساعة العاشرة مساء وحتى مساء الأحد 6 أيلول الجاري.