اطلاق مهرجان السلام في بعلبك وكلمات اكدت انه القاعدة الأساسية لأي عمل تنموي مستدام

0

1440513749_نظمت لجنة “دعم السلم الأهلي” في بعلبك بالشراكة مع المجلس البلدي وبدعم من الاتحاد الأوروبي إطلاق “مهرجان السلام”، وإزاحة الستار عن نصب السلم الأهلي في ساحة الططري عند مدخل بعلبك الشمالي، بحضور راعي ابرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، رئيس بلدية بعلبك حمد حسن ممثلا بعضو المجلس البلدي سامي رمضان، رئيس مصلحة الزراعة الدكتور علي رعد وفاعليات.

بعد كلمة لعريفة الحفل رولا زعيتر، القى منسق لجنة السلم الاهلي الدكتور حسين الجمال كلمة اكد فيها أن “بعلبك ستبقى رمزا للسلام والعيش الواحد بين مختلف الطوائف رغم الاحداث التي مرت على لبنان وقد خصصنا للمدينة منحوتة فنية، قررنا من خلالها مواجهة الارهاب التكفيري ردا منا على هذا الفكر، ولتكون هذه المنحوتة رمزا للسلم الاهلي الذي لا يتوقف عند الحوار والمهرجانات وإنما يتعزز بالإنماء والانتماء”.

مخايل
والقت رولا مخايل كلمة “المركز اللبناني للتنمية المدنية” فشددت على “التنوع في تعزيز السلم الأهلي بالمدينة وتطوير قدرات المجتمع وتشكيل نواة مستدامة في عملية التغيير، والقبول بخطوة يكون اساسها التعاون بين البلديات وهيئات المجتمع المدني، من أجل تحقيق السلم الدائم في المناطق البعيدة وهي أحد اهدافنا الأساسية بالتعاون مع المؤسسات الفاعلة”.

دوهو
بدوره، ألقى كلمة الاتحاد الاوروبي إيبار دوهو فرأى أن “المشروع خطوة هامة بشكل خاص لان السلام هو القاعدة الأساسية لأي عمل تنموي مستدام، وهو ليس المشروع الاول الذي نقوم به في مدينة بعلبك وقد سمعت عن رمزيتها الثقافية والتاريخية بالنسبة للسلام، ونحن في أوروبا عشنا عشرات السنين من الحروب، وأعدنا بناء مجتمعاتنا على أسس السلام. وما يهمنا هو ان نعمل من اجل تحقيق هذا المسار عندكم من خلال تعاوننا على إنجاح هذا المشروع بدعم من الاتحاد الأوروبي الذي يعمل منذ عام 2012 على دعم مبادرات السلم الأهلي في اربع مناطق من لبنان وسنكمل دعم مبادرات الجمعيات المحلية والشبابية والمدنية والطلابية من اجل سلام مستدام”.

رمضان
والقى سامي رمضان كلمة رئيس بلدية بعلبك فشدد على “دعم وتعزيز السلم الاهلي من خلال تضحيات الجيش اللبناني والمقاومة، اللذين يشكلان شبكة أمان السلم الأهلي للمنطقة، وما نقوم به اليوم هو اكبر هدية نقدمها لشهداء الجيش والمقاومة”.

واكد دور الجمعيات الاهلية “في تحقيق الانصهار الوطني وتحقيق العيش المشترك الى جانب ودور القوى الامنية”.

وختاما قدمت لوحات تراثية فولكلورية، وتم إزاحة الستار عن نصب تذكاري يجسد معاني السلم الأهلي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.