الضنية احتفلت بعيد الجيش: صمام الأمان للدولة وللشعب والمؤسسات والحامي الأول لنسيجنا الديموقراطي ونهجنا المدني

0

1438956634_
أقام إتحاد بلديات الضنية وبلدية سير إحتفالا في مناسبة عيد الجيش برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي، في ساحة جمال عبد الناصر في بلدة سير، بالتعاون مع “جمعية لبنان مسؤوليتنا الإنسانية” و”موقع العرب نيوز”، في حضور العقيد حسن جوني ممثلا راعي الاحتفال، منسق “التيار الوطني الحر” في الضنية سامر درباس ممثلا رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، النائبين قاسم عبد العزيز وكاظم الخير، سامي فتفت ممثلا النائب احمد فتفت، الزميل محمد سلطان ممثلا نقيبي الصحافة والمحررين عوني الكعكي والياس عون، قائمقام المنية ـ الضنية رولا البايع، النقيب عماد زريقة ممثلا مديرية مخابرات الجيش، النقيب نور الدين نافع ممثلا مديرية الأمن العام، النقيب فادي الرز ممثلا مديرية أمن الدولة، رئيس رابطة مخاتير الضنية ضاهر بو ضاهر، ممثلي الأحزاب والتيارات السياسية في الضنية، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وحشد من المواطنين.

درباس
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الجيش وكلمة ترحيب، تحدث الزميل فادي درباس باسم موقع “العرب نيوز”، فأكد أن “أهالي الضنية كانوا وسيبقون أوفياء للمؤسسة العسكرية، لأنها عابرة للطوائف والمناطق، وأن الضنية ستكون دائما رأس حربة في وجه كل المتطاولين على الجيش الذين لا يريدون الخير للوطن”.

علم
ثم ألقى رئيس بلدية سير أحمد علم كلمة أكد فيها أن “الضنية هي الحاضنة الوفية للمؤسسة العسكرية، التي نضعها في قلوبنا ونحميها برموش عيوننا ونفديها بدمائنا”، مشيدا ب”حكمة القيادة العسكرية للجيش اللبناني وعلى رأسها عماد الوطن العماد جان قهوجي، الذي أثبت عبر كل الأحداث التي ألمت بالوطن أن هذا القائد العادل قد وضع مصلحة الشعب اللبناني فوق كل الإعتبارات، وعمل على حمايته بغض النظر عن طائفته ومنطقته وميوله”.

وشدد على أن “الضنية هي منطقة السلام والأمان والعيش المشترك، وهي تحيي شهداء الجيش الذين سقطوا على أرض لبنان دفاعا عن شعبه واستقراره وأمنه، وشباب الضنية الذين يقدسون الجيش يقفون خلفه في كل مهماته ويلبون نداءه عند حاجته إليهم، وشباب الضنية هم من أكثر الداعمين للجيش والواقفين خلفه في كل مهماته وأهدافه، وخصوصا في محاربة الإرهاب بكل أشكاله”.

وتوجه باسم أهالي المنطقة إلى الجيش “بأسمى عبارات التهنئة للجيش والشعب اللبناني، وأتمنى أن يتم في أقرب فرصة إنتخاب رئيس للجمهورية، وتعود كل المؤسسات إلى تفعيل دورها كاملا لتلتف حول الجيش الوطني، وأن يعود لبنان منارة الشرق كما يعرفه العالم ويؤدي دوره السابق في الإزدهار والحضارة والتطور”.

سعدية
وألقى رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية كلمة قال فيها: “إن البلاد مرت بأزمات عاصفة وحروب دامية قطعها اللبنانيون بدمائهم بصبرهم وإيمانهم متشبثين بركائز بنيانهم الوطني من مؤسسات الدولة الدستورية الحاضنة، وعلى رأس هذه الركائز جيشنا اللبناني العظيم الذي استطاع بدعم اللبنانيين وإخلاص قادته أن يبقى السند واللحمة الموحدة والضامنة لجميع اللبنانيين قاطبة”.

ورأى أن “الوطن الذي استطاع أن يبقى صامدا طوال السنين العجاف، يقف اليوم في أتون النار الملتهبة من حوله، ويعيش أخطر مرحلة وجود في تاريخه، فمع تساقط الكيانات من حوله وانتشار الإرهاب العابر للحدود الذي لم يوفر بلداً في العالم، ومع اشتداد النزاعات الإقليمية وهي في عزها، فاتحة باب جهنم الكراهيات المذهبية والقومية، يقف لبنان في عناية الله رادعا عنه ما أمكن من لهيب النار المشتعلة”.

وقال: “في هذه الظروف الرهيبة وأمام التشرذمات السياسية القاتلة في لبنان، وفي ظل شغور الرئاسة نتيجة هذا التشرذم الذي يقوض المؤسسات ويفتك بمصالح الناس، يبرهن جيشنا اللبناني العظيم بقيادة قائده الجنرال جان قهوجي المفدى، أنه الحصن المنيع والحامي الأول والممثل لجميع اللبنانيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.