يزبك رعى مصالحة بين عائلتي اسماعيل وعواضة في بعلبك

0

1428147265_ai3
تمت مصالحة عائلتي اسماعيل وعواضة في حسينية الإمام الخميني في بعلبك، برعاية الوكيل الشرعي العام للسيد علي خامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك وحضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن والنائب علي المقداد والمدعي العام القاضي كمال المقداد ورئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن ورئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة ورئيس بلدية بريتال عباس زكي اسماعيل ومخاتير بعلبك وقرى الجوار وفاعليات سياسية وعائلية وعشائرية ودينية واجتماعية.

وألقى يزبك كلمة قال فيها: “أشرقت شمس الولاية والمحبة في هذا اللقاء المبارك الكريم التواق إلى التكامل والتواصل والتراحم في أسرة واحدة. تتساقط في هذا اللقاء الذنوب، وتتساقط فيه كل آثار الحقد، ويتبدل ذلك بالمحبة والانفتاح على الله وعلى عباده. ونعتبر ما حصل سحابة صيف وقد ولت، لتعود الالفة بين القلوب، وتعود المودة والعلاقة الأخوية، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى هذه المودة والوحدة، والرابح في هذا اللقاء نحن جميعا من آل اسماعيل وآل عواضة وكل محب لهما، والخاسر هو الشيطان المتآمر على وحدتنا، والذي يسعى دائما إلى تمزيقنا وشرذمتنا، ونريد أن يكون هؤلاء الشباب حماة للوطن ومدافعين عن الوحدة الوطنية والإسلامية في وجه المؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا وتسعى لتمزيقنا، لذا علينا إفشال المخطط الذي يعمل لإشعال الفتنة المذهبية والعائلية بوحدتنا”.

ورأى أن “العدو يريد أن يمزق هذا العالم الإسلامي وهذا الوطن الحبيب لبنان، ولكن الغيارى والشرفاء وكل الذين يؤمنون بشعبهم ووطنيتهم وشركائهم وإسلامهم وربهم لن يسمحوا لأولئك أن يفقدونا قدراتنا وإمكانياتنا. نهدي هذا اللقاء المبارك إلى دماء الشهداء وإلى قبضات المجاهدين الذين يحمون أهلنا ويدافعون عن هذا الوطن وترابه، ونؤكد القوة والاقتدار من خلال الثلاثية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، ونريد للبنانيين أن يلتقوا ويجتمعوا ويتحاوروا في ما بينهم من أجل الحفاظ على هذا الوطن”.

وختم: “نشكر أهلنا آل عواضة وآل اسماعيل الذين لبوا نداء الوحدة في لقائهم الكريم، ونشكر كل من ساهم في إتمام المصالحة ومن سعى ومن حضر أو لم يتمكن من الحضور، وليكن التنافس في الخير ومن أجل الخير والصلاح، وأن يكون اجتماعنا على الدوام من أجل وحدتنا ووحدة كلمتنا وموقفنا في مواجهة كل من يتآمر على وطننا وأمتنا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.