مجدلبعنا شيعت فقيدها البروفسور رجا فياض وكلمات اشادت بتميزه وانجازاته في الابحاث السرطانية

0

1424101176_

شيعت بلدة مجدلبعنا اليوم، في مأتم مهيب البروفسور رجا انيس فياض الذي قتل قبل ايام في الولايات المتحدة الاميركية، واقيم المأتم في قاعة “جمعية الرابطة الاخوية” في البلدة شارك فيه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن ممثلا بالشيخ ابو عزام امين يحيى، الوزير الاسبق محمود عبد الخالق، الدكتور سلام الاعور ممثلا نقيب اطباء لبنان البروفسور انطوان بستاني، رئيس اتحاد بلديات الجرد الاعلى – بحمدون يوسف شيا، رئيس بلدية مجدلبعنا محمد عبد الخالق، قضاة المذهب الدرزي، رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وفاعليات روحية وحزبية واجتماعية ووفود شعبية من كافة قرى وبلدات الجبل.

واقيم حفل خطابي تحدث فيه معرفا بلال عبد الخالق، والقى رئيس الرابطة الاخوية جعفر عبد الخالق كلمة قال فيها:” نقف اليوم اجلالا وخشوعا امام رهبة الموت الحق لزميل كريم وكبير امضى ربيع حياته في تحصيل العلم والمعرفة فترك اهله واقاربه كما الكثير من ابناء وطننا قاصدا اميركا ليكتسب العلوم متميزا بالمثابرة والشغف والنجاح لحين التخرج في اختصاص الطب، فانطلق باحثا ومستكشفا ومعطاء في الامراض السرطانية ومديرا لمركز الابحاث في جامعته وبجهده الذي لا ينضب ارتقى الى بروفيسور حيث بدأ يتسلق بثبات سلم العلم وبراءات الاختراع فعاد الينا في كفن”.

الاعور
ثم القى الاعور كلمة البستاني فذكر ان الفقيد “درس الطب في جامعة حلب حيث تميز ثم غادر الى اميركا حيث تخصص في الجهاز الهضمي فتميز واجرى ابحاثا علمية قيمة تساهم في شفاء المرضى المصابين بالامراض الخبيثة لعل اخرها البحث القيم عن الاورام الخبيثة في القولون”.

اضاف: “كم ساهمت بكل اسف اوضاع هذا البلد في خسارتنا لعقول نيرة متميزة اضطرت للمغادرة في سبيل التطور والتحصيل العلمي”.

هادي فياض
والقى الشاعر فيصل الصايغ قصيدة رثاء، تلاه هادي فياض الذي قدم نبذة عن حياة الفقيد حيث ولد في الكويت في 17 كانون الاول من العام 1969 وتلقى تعليمه في مدارسها لينال شهادته الثانوية العامة في العام 87 بتقدير ممتاز ثم التحق بكلية الطب البشري في جامعة حلب ونال شهادة البكالوريوس ومن ثم الماجستير ليعود بعدها الى لبنان ليعمل باختصاصه في مستشفى عين وزين، غادر بعدها الى الولايات المتحدة ليتابع اختصاصه في الطب الباطني وتدريس الطب في ارقى جامعات شيكاغو وليتابع ابحاثه في مجال الطب الباطني والتشريح وسرطان القولون”.

كلمة العائلة
والقى كلمة العائلة محافظ الجنوب الاسبق حليم فياض فقال: “عالم من لبنان هكذا نعته كبريات الصحف ومحطات التلفزة في لبنان والعالم، عالم بكاه الالاف من طلابه وزملائه واضاؤا الشموع حزنا عليه وتحدثوا عن صفاته المشعة بالمحبة والتواضع والعطاء”.

اضاف: “في عمله المتواصل على مدى عقدين من الزمن بعد ان اتيحت له كل وسائل البحث العلمي في الجامعات والمستشفيات الاميركية، حقق الانجازات الباهرة التي اوصلته الى رئاسة احد اهم مراكز الابحاث السرطانية”. انها كارثة ان تحرم الانسانية من مجاهد يعمل على تطورها ورقبها وتقدمها.وانها كارثة ان تمتد يد الغدر فتخطف عزيزا في اوج عطائه، وفي غربة كل يمني النفس بالعودة منها الى ربوع الوطن والاهل والاحباء”.

بعد ذلك اقيمت الصلاة عن روح الفقيد ليوارى في مدافن البلدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.