تكريم المشاركين في دورات تعليم القراءة والكتابة في ميس الجبل

0

ساغ5

أقامت “جمعية النور” بالتعاون مع اتحادي بلديات جبل عامل وبنت جبيل، لمناسبة ولادة النبي محمد، احتفال التكريم السنوي الثالث للمشاركين في دورات تعليم القراءة والكتابة لعام 2014، برعاية المعاون الثقافي لرئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ أكرم بركات، في قاعة حسينية الزهراء في بلدة ميس الجبل، في حضور مدير الجمعية الشيخ حسين شمص، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين، رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل عطاالله شعيتو، عضو قيادة منطقة الجنوب الأولى في “حزب الله” الشيخ هشام شري بالإضافة إلى عدد من العلماء والفاعليات وحشد من الخريجين.

وألقى الزين كلمة أكد فيها أن “القراءة والكتابة حيويان بالنسبة للانسان في هذا العصر، إذ وصل الإنسان اليوم إلى عصر الكتابة الإلكترونية والكتابة باللمس أو قريبا الكتابة بمجرد التفكير في الأمر”، مشددا على “ضرورة أن يمهد الجميع لأرضية المجتمع المتعلم، فالتحديات المعاصرة تحتاج إلى ذوي البصيرة والقراءة والكتاب، واتحاد بلديات جبل عامل بالتعاون مع الجمعية ماضيان في خوض مضمار تعليم القراءة والكتابة حتى لا يبقى في المنطقة أي فرد أمي في المجتمع”.

ونوه شعيتو في كلمة بجهود الجمعية، مطالبا إياها “بمزيد من المعالجة لأسباب الجهل ومواكبة أعمال التسرب المدرسي وتشرد الأطفال، عبر التنسيق مع جمعيات أخرى، مما يؤدي إلى استباق الحالات المجتمعية التي يمكن أن تؤدي إلى أن يكون هناك أفراد يعانون من الأمية بعمر معين”، ودعا الجمعية إلى “توسيع نشاطها عبر اتخاذ خطوات جدية في مجال محو الأمية المعلوماتية لأن عصرنا الحالي بات يحتم على الفرد أن تكون لديه خلفية ولو بسيطة في المجال المعلوماتي”.

وكانت كلمة باسم الخريجين ألقاها الطالب محمد السمرا، أكد فيها أن “الأمي ليس بشخص جاهل، بل هو غالبا ما يكون مجهولا ولديه طاقات، وإذا سلك طريق العلم بلغ الثقافة وأبدع”، وقال: “خضعنا لدورات محو الأمية بهدف العلم الذي نحمله كسلاح لمحاربة الجهل بكل فروعه وأوجهه”، شاكرا “المعلمين والمعلمات الذين رافقونا طوال مسيرة العلم وشجعونا على الإستمرار”.

أما بركات فألقى كلمة رأى فيها أن “القلب حينما يتماهى مع العقل تتحول المعرفة إلى سرور، وحينما تتحول المعرفة إلى ذكر يحقق الإنسان هدف وجوده الفردي، لأن هدف الوجود هو السعادة والكمال المرضي”، معتبرا أن “سعادة الإنسان لن تتحقق إلا في شيء واحد ألا وهو اطمئنان القلب الذي يجلب راحة البال وسكينة النفس”.

وأشار إلى أن “هذه الدورات تمثل مفتاحا لباب يستطيع الطالب أن يفتحه، وخلفه العديد من الكنوز والأمور الأخرى، أكبرها القرآن الكريم الذي تفتح هذه الدورات باب علمه ومعرفته والإرتقاء إلى الكمال بواسطته، ومنه يفتح الله الحياة والنور، ويستطيع الإنسان أن يتدرج إلى كماله وذكره، فحينما نحقق الذكر نحصل على القوة التي تؤدي إلى الإنتصار في مجتمعنا”.

وفي الختام، قدم شمص والزين وشعيتو درعا تقديرية لبركات، وقدم شمص درعين تقديريين للزين وشعيتو ودرعا لرئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي.
ختاما وزع بركات الشهادات التقديرية على الخريجين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.