تشييع والدة شكر في النبي شيت يزبك: ألم يحن الوقت لوقف العدوان وتبريره على الجيش؟

الوكالة الوطنية:
شيعت منطقة البقاع وبعلبك والنبي شيت في شرق بعلبك، والدة الامين القطري في حزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر دولا شكر، في حضور النواب: مروان فارس، اميل رحمة وعاصم قانصوه ممثلا بمصطفى خليل، الوزراء السابقين: علي قانصو، علي عبد الله ونقولا فتوش ممثلا بشقيقه موسى، النائبين السابقين عمار الموسوي وسليم عون، محافظ البقاع بشير خضر، رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، رئيس فرع مخابرات الجيش في البقاع العميد عبد السلام سمحات، نائب المدير العام لأمن الدولة العميد محمد الطفيلي، رئيس دائرة الاستقصاء الثانية في أمن عام البقاع النقيب علي مظلوم، المدير الاقليمي لمديرية بعلبك الهرمل في أمن الدولة العميد نيازي المقداد، رئيس حزب التوحيد وئام وهاب، المطران سمعان عطا الله، المطران الياس رحال، رئيس بلدية زحلة جوزف معلوف، رئيس بلدية القاع ميلاد رزق، رئيس قسم الصحة في بعلبك محمد الحاج حسن، ورؤساء بلديات وفاعليات سياسية وحزبية واجتماعية.

اتصالات
وتلقى شكر اتصالات تعزية من الرئيس السوري بشار الاسد، رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام.

يزبك
وأم يزبك الصلاة على الجثمان الذي ووري في الثرى في جبانة البلدة، وألقى كلمة شدد فيها على “الوحدة الوطنية في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان من خلال مواجهته للارهاب وصانعيه”، داعيا الى “الابتعاد عن السجال السياسي من اجل صون وحدة لبنان واللبنانيين، والالتفاف حول الجيش حامي الحدود والوطن”، منددا بالاعتداء على عناصره، وسأل: “ألم يحن الوقت لوقف العدوان وتبريره على المؤسسة العسكرية وعلى الجيش”.

كما دعا الى “توجيه البنادق نحو العدو الواحد الذي يعمل على تهويد فلسطين”، سائلا عن “جدوى قطع الطرقات”، وقال: “على من تقطع هذه الطرقات؟ ألسنا ابناء وطن واحد؟ ألم يحن الوقت لنقول كلمة الحق في هذا المجال للوقوف بوجه الظلم والباطل بحق العسكريين المخطوفين؟”.