احتفال في بلدية الغبيري بذكرى صبرا وشاتيلا دبور: سنبقى موحدين بإجماع وطني شامل على المستويات كافة

0

1411131018_dsc

الوكالة الوطنية:
أقيم اليوم، في قاعة “رسالات” في مركز بلدية الغبيري الثقافي، احتفال في ذكرى مرور 32 عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا، حضره سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في لبنان فتحي ابو العردات، منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ممثل لسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان، وفد “كي لا ننسى”، رئيس بلدية الغبيري ابو سعيد الخنسا، المدير العام لمؤسسة “بيت اطفال الصمود” قاسم العينا، ممثلو فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف الفلسطيني، مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وعدد من الشخصيات الوطنية واهالي ضحايا مخيم شاتيلا.

ابو رمضان
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة غزة من فلسطين القاها محسن ابو رمضان الذي قال: “ان شعبنا رغم الدم والتضحيات، جذوره راسخة في اعماق التاريخ ولن يستكين رغم جرائم الحرب المنهجية من قبل دولة الاحتلال. لقد فشل الاسرائيلون في تحقيق اهدافهم ولكنهم زادوا الشعب الفلسطيني تلاحما، وكان المواطنون الفلسطينيون البيئة الحاضنة للمقاومة”.

أضاف: “نحن في اطار الحركة الوطنية الفلسطينية واطار المجتمع الفلسطيني نؤكد ان العدوان زادنا صلابة وتمسكا بخيار المقاومة بكافة اشكالها، ونرى ضرورة التوجه الى القيادة الفلسطينية للانضمام الى ميثاق روما والى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين”.

الخنسا
بدوره، ألقى الخنسا كلمة المقاومة اللبنانية وقال فيها: “من لبنان المقاومة الى فلسطين العزيزة الى القدس وغزة والضفة وكل فلسطين تحية محبة ووفاء، وعهدا قطعناه امام الله سبحانه وتعالى بأننا لن نترك البندقية حتى نصلي في القدس الشريف. ما جئنا هنا لنبكي على مجزرة وان كانت أليمة بل جئنا لنقول ان دولة مغتصبة بنيت على المجازر والقتل والتدمير سوف تنتهي عاجلا ام آجلا”.

أضاف: “صحيح ان هناك انتصارات سياسية ومحاولات هنا وهناك، لكن كلمة الفصل هي للبندقية وللقوة في يدنا”.

دبور
أما دبور فقال: “صبرا وشاتيلا، أحرار العالم، لجنة “كي لا ننسى” شعب لبنان معنا هنا، نقف معا نستذكر الهمجية والظلم، والبحث عن الاحباء تحت انقاض غزة ما زال مستمرا حتى الان، ويصدح الصوت ونصدح معا سويا، اقترب فجر الحق لفلسطين الراسخة منذ آلاف السنين ارض الانبياء، والقدس ستبقى وستكون رغم كل ما يخططه المشروع الصهيوني القائم على تحطيم ارادة الشعب الفلسطيني من خلال استمراره في ارتكابه المجازر”.

أضاف: “فلسطين التي تتجسد واقعا حتميا على خارطة العالم من خلال الاداء السياسي المتميز للقيادة الفلسطينية مجتمعة، ومن خلال صمود شعبنا الاسطوري ومقاومته الباسلة تواجه تحديات كبيرة، فلنوحد موقفنا النضالي ونستمر بمشروعنا الوطني وبانتزاع حقنا بالحرية والتحرر والاستقلال الكامل والعودة بكافة الوسائل التي كفلتها لنا الاعراف الدولية”.

وتابع: “لبنان كما عهدتنا، سنبقى داعمين للسلم الاهلي، أوفياء لدماء الشهداء، أوفياء لهذا البلد. نحن فلسطينيون موحدون بإجماع وطني شامل على كافة المستويات والاطر والهيئات القيادية، وسنبقى محافظين على العلاقات الاخوية متمسكين بحقنا في عودتنا الى وطننا رافضين كافة اشكال التوطين والتهجير”.

وختم: “في حضرة هذه الذكرى الأليمة علينا جميعا، املنا بكم يا من لا تقبلون الظلم، ايها المناضلون للنظر في الواقع المعيشي الصعب الذي يعاني منه اهلنا اللاجئون في المخيمات الفلسطينية. أليس لهم الحق بالعيش بكرامة؟”.

موسلينيو
وألقى مورسيو موسلينيو كلمة المتضامنين الاجانب “وفد كي لا ننسى” فقال: “حضرنا معكم كي لا ننسى اي جريمة ارتكبها الكيان الاسرائيلي، مؤكدين الاستمرار في الوقوف الى جانب قضية فلسطين في كافة البرلمانات والمؤسسات الدولية الى ان يعاقب مجرمو المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني”.

ابو ردينة
وجدد محمد ابو ردينة باسم عوائل الشهداء، المطالبة بـ”محاكمة القتلة”، مؤكدا ان “هذه المجزرة انما هي استمرار لمجزرة طرد الشعب الفلسطيني من أرضه فلسطين”.

واختتم المهرجان بمسيرة باتجاه مقبرة المجزرة ووضعوا الاكليل على النصب التذكاري وقرأوا الفاتحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.