عرض فيلم وثائقي عن صيدا في ثانوية رفيق الحريري

0

1410013815_

الوكالة الوطنية:
اختار الشابان عبد الرحمن سنجر واحمد عفارة، التوثيق التلفزيوني، وسيلة لتقديم مدينتهما صيدا للعالم على طريقتهما، من خلال تسليط الضوء على مقومات المدينة، الطبيعية والتاريخية والتراثية والسياحية، عبر فيلم حمل اسم “صيدا”، أخرجه سنجر وكتب عفارة السيناريو، وتضمن أيضا مقابلة مطولة مع السوبرانو والمؤلفة الأوبرالية ابنة صيدا هبة قواس كمبدعة خرجت من هذه المدينة وبقيت على تواصل وتفاعل معها.

وعرض الفيلم الوثائقي اليوم، في قاعة ثانوية رفيق الحريري في صيدا، برعاية رئيس البلدية المهندس محمد السعودي. وحضر العرض: ممثلة النائب بهية الحريري هبة حنينة، منسق عام تيار “المستقبل” في الجنوب الدكتور ناصر حمود، المسؤول السياسي ل”الجماعة الاسلامية” في الجنوب الدكتور بسام حمود، السفير عبد المولى الصلح وحشد من الشخصيات والمهتمين، إضافة إلى أصدقاء وعائلتي مخرج الفيلم وكاتبه.

قواس

وبعد العرض قالت الفنانة هبة قواس: “صيدا اليوم، تحمل على أيدي وأكتاف الشباب بحلم مغاير وبقدرات وتقنيات تناسب العصر، بابداع وفن وحس عال. شباب صيدا الذين انتجوا هذا الفيلم كان هدفهم أبعد من كونه توثيقا أو عملا فنيا، أحبوا ان يحملوا صيدا للعالم وان تنفتح صيدا على العالم، ويدخلها العالم بشكل أكبر، وهذا كان بالنسبة لي أكثر شيء ممتع، ان شبابا بهذا العمر لديهم قدرات وطاقات ونمط تفكير مختلف مغاير لجيلهم، بل انهم سابقين لأعمارهم يحملون المسؤولية والطموح، طموحهم ليس انفسهم بل طموحهم مدينة. حلمهم هو حلمنا، ان نحمل صيدا، هذه المدينة العريقة مدينة التاريخ، لتكون مع هؤلاء الشباب وهذا الجيل، هي مدينة المستقبل”.

سنجر

من جهته قال مخرج الفيلم “احببنا ان نوجه رسالة الى كل لبنان وليس فقط لصيدا، ان صيدا هي مدينة عريقة وتستحق أفضل بكثير مما يحدث فيها. ونقول ان يدا واحدة لا تصفق لكن بما اننا اتجهنا للفن، وأكثر شيء يصل إلى الناس هو الاعلام والفن، احببنا ان تكون الانطلاقة من صيدا إلى كل لبنان. وانا اطمح لأن تصبح صيدا مثل اسطنبول، ففيها آثار وكذلك كل ما هو موجود في الخارج، ولا ينقصنا شيء غير ان ننظم انفسنا ونتكاتف سويا ونبدأ مسيرة جديدة لمدينتنا”.

عفارة

بدوره قال كاتب السيناريو: “لدينا شيء جميل في صيدا وهو روح الشباب، ولكن مع الأسف هذه الروح ضائعة في مكان معين. أحببنا ان نوصل رسالة ان تعالوا نعمل لمدينتنا، وعلى الأقل نبدأ بمدينتنا ومن أنفسنا، ومن ثم نخرج خارج المدينة حاملين معنا عبقها ورائحتها الحلوة ونفسية اهلها الطيبين. هيا لننطلق خطوة خطوة”.

ويعرض الفيلم لبعض مقومات صيدا ومميزاتها ومعالمها التاريخية والأثرية وأحيائها التراثية، وانفتاح أهلها، ويشغل البحر حيزا كبيرا من مشاهده كرمز لموقع المدينة على المتوسط وانفتاحها على العالم وتفاعلها معه، تجارة وحضارات وثقافات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.