مشروع للحد من الغرق وتلوث الشاطىء اطلقته بلدية صيدا ونقابة الغواصين المحترفين

0

1409833820_

الوكالة الوطنية:
أطلقت بلدية صيدا ونقابة الغواصين المحترفين في لبنان، مشروعا مشتركا للحد من حالات الغرق وقياس تلوث الشاطىء وتنظيف الأعماق قبالة الشاطىء الصيداوي من بقايا النفايات، وذلك بالشراكة مع جمعيات بيئية، منها: “بحر لبنان”، “التنمية للانسان والبيئة”، “فريق الإنقاذ البحري المجاني”، “شعاع البيئية”، و”الأزرق الكبير”.

انطلقت الحملة من على شاطىء الأولي (شمال المدينة)، في حضور رئيس البلدية المهندس محمد السعودي، رئيس نقابة الغواصين محمد السارجي، المنسق العام ل”تيار المستقبل” في صيدا والجنوب وعضو مجلس نقابة الغواصين الدكتور ناصر حمود، عضوي المجلس البلدي المهندس محمد البابا ممثلا “مفوضية صيدا للأزرق الكبير”، كامل كزبر ممثلا “الجماعة الإسلامية” في المجلس البلدي، رئيس “جمعية شعاع البيئية” وممثل مفوضية الزهراني في “الأزرق الكبير” المهندس سليم خليفة، سليم الزعتري ممثلا “جمعية التنمية للانسان والبيئة” في منطقة صيدا، الى عدد من أعضاء مجلس إدارة نقابة الغواصين المحترفين وممثلين عن جمعيات بيئية مختلفة.

السارجي
وبعد تثبيت لافتات تحذيرية من البلدية والنقابة على الشاطىء بمنع السباحة في الأماكن التي تنشط فيها التيارات البحرية، قال السارجي: “هذا المشروع انطلق من صيدا عاصمة الجنوب ومن ثم جبل لبنان ومن بعدها الشمال وسيتم على مرحلتين ويهدف لوضع حد نهائي بإذن الله لحالات الغرق والموت في لبنان، ومن ثم تحذير المواطنين من الشواطىء الملوثة والاعلان عن نوع وكميات التلوث، وذلك بالتعاون مع مركز علوم البحار، وهذا بالتأكيد لضمان وسلامة وصحة المواطنين”.

ودعا السارجي البلديات “المتواجدة على الشاطىء اللبناني، الى أن تحذو حذو بلدية صيدا”، شكرا رئيس البلدية على “المشاركة الفعالة في تنفيذ هذا المشروع بشقيه، لحفظ ارواح مواطنيهم وحمايتهم من التلوث والامراض”، معلنا عن “مشروع لتخليص صيدا من بقايا النفايات الموجودة في البحر، جراء جبل النفايات الذي تمت إزالته، وبالتالي فإن مصدر التلوث لم يعد موجودا وأصبح بالإمكان تنظيف عمق البحر من هذه البقايا وتخليص صيدا من هذا العبء الذي حملته لاكثر من اربعين عاما”.

السعودي
من جهته، نوه السعودي ب”جهود نقابة الغواصين المحترفين البيئية”، معربا عن “إعتزاز البلدية بالتعاون مع النقابة، كونها صادقة في عملها ومخلصة في توجهاتها البيئية، والأهم من ذلك حرصها أيضا على أرواح وسلامة المواطنين”، مشيرا إلى أن “الغرض من المشاركة في هذا المشروع هو المساهمة في تحديد الأمكنة الصالحة للسباحة وأين يكمن الخطر كي يتم تحذيرالمواطنين وتنبيهم لأماكن الخطر”، وقال: “نفتخر بتكليف النقابة بإعداد دراسة عن أماكن بقايا النفايات في البحر قبالة الشاطىء الصيداوي وكيفية إزالتها، حيث أننا نحرص على راحة المواطنين وسلامتهم وتأمين بحر نظيف لرواد السباحة”.

حمود
من جهته قال الدكتور ناصر حمود: “ان هذه الخطوة التي تقوم بها البلدية ونقابة الغواصين هامة جدا، مما يؤكد ان سلامة المواطن هي الأساس بالنسبة لهما”، موضحا “لفتني موضوع فحص المياه، والحقيقة ان لجنة المياه في المجلس النيابي تقوم بمسح للمياه الحلوة في بحر لبنان”، متمنيا ان “يتم التعاون معهم، وانا تحدثت مع الرئيس فؤاد السنيورة ووعدنا بمتابعة هذا الموضوع، خصوصا اننا كنقابة غواصين سبق واجرينا مسحا للمياه الحلوة، خصوصا في الجنوب، واتمنى ان يوفروا على انفسهم وقتا بالافادة من هذا المسح الذي كل المناطق محددة به وعلى الـGPS وواضحة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.