اعتصام لاهالي العسكريين الاسرى من قرى راشيا دعا الدولة الى التحرك الجدي لاطلاقهم

0

1409667159_fikhirbtrouha
الوكالة الوطنية:
اعتصم أهالي وابناء وأصدقاء العسكريين الأسرى من قرى راشيا على اثر احداث عرسال، على طريق عام خربة روحا – راشيا، أمام مقر اتحاد بلديات قلعة الاستقلال، بدعوة من عائلة الأسير محمد حسين يوسف، ابن بلدة مدوخا.

وطالب المعتصمون الذين قطعوا الطريق لبعض الوقت، بالافراج الفوري عن ابنائهم المختطفين ليعودوا الى ذويهم بعد مرور اكثر من شهر على أسرهم.

ورفع المعتصمون الذين تقدمهم مشايخ ورجال دين وأئمة مساجد ورؤساء بلديات ومخاتير وناشطون من المجتمع المدني والمحلي، لافتات طالبت بإطلاق الاسرى وحثت الحكومة على التحرك الجدي.

وتحدث إمام بلدة مدوخا الشيخ عبد الرحمن القادري فهنأ أسر الجنود في الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي الذين عادوا الى ذويهم، مثمنا “شجاعة الجنود، وحكمة القادة من الجيش اللبناني، ومبادرة هيئة علماء المسلمين”، داعيا الى “العمل الجاد والدؤوب لتحرير بقية الجنود والتجرد عن المحسوبيات”.وقال: “نريد ان نبني وطن الامن والسلام والحضارة والانفتاح، ونرفض الدخول في اي حرب على ارض الاخرين، او حروب الاخرين على ارضنا، لأننا لا نريد للبنان ان يكون معبرا للفتن والفوضى والفساد”.

بدوره، دعا الشيخ أبو هادي محمد شرف الدين القضماني “الدولة بكل مكوناتها، الى انهاء معضلة المخطوفين وايجاد حل يعلي هيبة الدولة ويرفع الضيم عن اهالي المخطوفين المهددين بالخطر الكبير”. وقال: “ان القيمين في لبنان، ومنذ زمن بعيد، فاتهم ان يتذكروا وجوب الاعفاءات عن المساجين المستحقين بين الحين والاخر، لكي تستمر الدولة على الصراط المستقيم، وكي تعود الروح الى المعدوم المؤبد منذ عشرات السنين”.

ثم تحدث الشيخ أيمن شرقية، أهالي سبعة أسرى من قرى قضاء راشيا هم: الشيخ حمزة حمص والد الأسير وائل، رئيس بلدية بكيفا فاضل فياض والد الاسير ماهر، حسين يوسف والد الأسير محمد، الشيخ جودت جابر والد الأسير ميمون، الشيخ يوسف أبو درهمين والد الأسير رواد، بثينة ابو قلفوني شقيقة الأسير ناهي ووالدة الاسير ريان سلام، فناشدوا “الحكومة وهيئة علماء المسلمين والشيخ مصطفى الحجيري والدول الصديقة للبنان، التدخل الجدي والحاسم للافراج عن ابنائهم المختطفين وعودة جميع الاسرى سالمين بأسرع وقت الى عائلاتهم وذويهم”، آملين “الافراج عن المساجين في السجون اللبنانية المستحقين، ولو اقتضى الامر اصدار عفو عام”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.