احتفال بمناسبة وضع الحجر الأساس للقصر البلدي في مشغرة

0

Mash8ara7ajar2ases
احتفلت بلدة مشغرة في البقاع الغربي بوضع حجر الاساس لبناء القصر البلدي، في حضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” الدكتور قبلان قبلان، الوزير السابق سليمان طرابلسي،النائب السابق ناصر نصرالله، مستشار الرئيس سعد الحريري الدكتور داوود الصايغ، النقابي بسام طليس، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبين وراشيا نبيل المصري، الكاتب والمحلل السياسي نصري الصايغ، رئيس البلدية المحامي جورج الدبي ونائبه المهندس عبدالله هدلا وأعضاء المجلس البلدي، عضو لجنة مهرجانات راشيا المهندس وليد ميشال المعلولي، عضوالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ أسدالله الحرشي، مسؤول “حزب الله” الشيخ محمد حمادي، إمام مشغرة الشيخ عباس ذيبة، ممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية، رؤساء بلديات وفاعليات، ولفيف من رجال الدين.

الدبس

وقدم الحفل حسن مرعي، ثم تحدث الدبس، فقال: “إن إقامة قصر بلدي هو حلم راودنا، لكن الظروف عاكستنا، الى جانب الأولوية التي اعطيناها للمشاريع التي تفيد المواطنين، حتى لا يقال إننا أعطينا أهمية للحجر قبل البشر”.

وأشاد ب”الدور الكبير الذي يلعبه الرئيس بري في الحياة السياسية”، داعيا المغتربين الى “العودة الى لبنان والإستثمار فيه”.

وأعلن “بدء فعاليات مئوية البلدية، التي تتضمن نشاطات ثقافية وفنية وبيئية وإبداعية وتراثية”

قبلان

وألقى قبلان كلمة الرئيس بري، فوصف “مشغرة بالنموذج الذي يجب أن يحتذى بالعيش الواحد”، مهنئا ب”مئوية البلدية”، آملا أن “يستمر هذا النمط من العمل، وهذا الإسلوب من الحياة، حيث أثبت النجاح في كل ميدان، حيث تجد علماء كبار ومثقفين ومبدعين ورجال فكر وأدب وإعلام”.

وأعرب عن “تألمه لما يجري في الوطن، الذي يتعرض لأبشع مؤامرة تستهدف إنسانه وكيانه، وكل مكونات التعايش فيه”، مشيرا إلى أن “شهداء الجيش الذين سقطوا في عرسال من كل الطوائف والمذاهب، سقطوا من أجل درء الفتنة، وحفظ البلد وحماية أمنه وإستقراره”، واصفا المرحلة التي نمر بها ب”الخطرة”، داعيا الى أن “نتعظ من تاريخنا، وإلا فنحن ذاهبون الى المجهول”.

وحث على “عدم التردد بالوقوف الى جانب الجيش، لكي يحفظ الوطن”، منبها من “إلقائه في أتون اللهب، لأن هناك من يحاول إعادة الكرة في إسقاط الدولة والجيش، الذي هو درع الوطن، وهو الضمانة الوحيدة والأخيرة”.

ودعا الى “التعلم من الماضي والوقوف امام الحقائق والتاريخ، فهذا البلد لا يمكن أن يحكم إلا بالوفاق والتوافق بين جميع أبنائه، وكفانا كلاما وصراخا ولا مجال إلا بالتلاقي، والبلد يتسع للجميع، ولا يمكن لفريق أن ينتصرعلى آخر، ولا يمكن لمجموعة ولا لحركة ولا لحزب ولا لطائفة ولا لمذهب أن تستأثر بكل شيء”.

وإذ طالب ب”الإسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية”، قال: “لا يجوز أن نبقى بلا رئيس والمجلس النيابي معطل، والحكومة تجتمع فيها التناقضات”، معتبرا أن “الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي يجب أن نرعاها ونحميها ونقدم لها يد العون من أجل الحفاظ على الوطن”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.