الغزال شارك في لقاء في غرفة طرابلس عن العلاقة بين قبرص ولبنان

0

GhazalCyprus
شارك رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال في لقاء موسع، حول سبل التعاون مع السفارة القبرصية عقد في غرفة التجارة في طرابلس لبحث تعزيز العلاقة بين قبرص ولبنان، في حضور ممثل وزير العدل اللواء أشرف ريفي فادي الشامي،سفير قبرص في لبنان هومر مافروماتيس، رئيس غرفة التجارة في طرابلس توفيق دبوسي وممثلين عن الشركة الأولى للعقارات وشركة IPC وFIRST AQUAR وشخصيات.

دبوسي
بداية تحدث رئيس الغرفة توفيق دبوسي الذي اعتبر “ان هذه المناسبة تعزز العلاقات الإقتصادية بين لبنان وقبرص البلد الجار والتي تميزت عبر التاريخ ونشأت إستثمارات متبادلة بين اللبنانيين والقبارصة الذين يحبون لبنان”، متمنيا “أن يكون هذا اللقاء مصدر خير للبنانيين ولأبناء قبرص “.

الغزال
ثم تحدث الغزال، مؤكدا ” عمق العلاقة التاريخية بين أبناء الفيحاء وجزيرة قبرص”، مشيرا الى ان “الجوار والحضارة المشتركة تحتمان علينا أن نكون على تواصل”، ولافتا الى “فكرة تحدثنا فيها مع السفير حول إنشاء خط بحري مباشر بين مدينة طرابلس وبين مدينة لارنكا”.

اضاف: “أريد أن أدخل هنا في موضوع يهمنا وهو مرتبط بالتعميم الذي أصدرناه مؤخرا كبلدية وثارت ثائرة البعض وثارت حفيظة البعض الآخر ولكنه كان أيضا بردا وسلاما على من فهم خلفية هذا التعميم . إننا حين أطلقنا هذا التعميم وبطلب ميمون من دار الفتوى إنما هو تعميم مرتبط بمراعاة شهر رمضان الكريم من جهة الإفطار ولم نعن لا من قريب ولا من بعيد أنه طلب جزم وحزم وإلزام . لأن القانون لا يجيز لنا ذلك وليس لدينا في الأصل نية في ذلك، وهذا امر واضح لدينا وليس بغريب علينا لكنه من باب الطلب والتمني وقد إجتهدنا بناء على تمني دار الفتوى في هذا الموضوع لأنه لا يخفي على أحد هذا الشحن الطائفي المذهبي القائم وبدأنا نتقاسم المدن والأحياء والشوارع بدل أن نتشارك الحياة فيها، ولعلنا قد نصل لا سمح الله الى تقاسم الأبنية والشقق . ومن هذا الباب كان هذا التعميم عبارة عن تذكير بما حظيت به طرابلس الفيحاء ومنذ امد بعيد بالعلاقة المسيحية الإسلامية المتألقة التي يراعي فيها المسيحي أخاه المسلم كما يراعي المسلم أخاه المسيحي بتطبيق الشعائر . وليس ببعيد عن أحد أبدا ما قمنا به وهوجمنا أيضا بسببه حين رفعنا وزينا شجرة الميلاد في مدينة طرابلس، وهذا إن دل فإنه يدل على أننا حريصون على كل أبناء المدينة كي يشعر الجميع أنهم ليسوا بغريبين عن المدينة وليسوا بحاجة الى تأشيرة دخول أو خروج منها، وليسوا أيضا مواطنين من الدرجة الثانية فليس هناك من درجة اولى ودرجة ثانية في طرابلس وكل المواطنين سواسية أمام القانون وأمام الحق والعدل، ولكن هذا التعميم أتى ليخفف من حدة الإنقسام القائم على مستوى الوطن أتى ليقول فلنتحابب فلنتراحم فلنتكاتف مع بعضنا البعض وليراع أحدنا الآخر هذا كل ما في القصة ولن تذهب شرطة البلدية لإيقاف أحد من المطاعم وهذا ليس من شأنها وليس من حقها، ولن توقف أحدا يشرب أو يأكل في الشارع لأن هذا أيضا ليس من شانها، إنما هو تمن ليشعر أحدنا بالآخر”.

وتابع : “فلنراجع معا تاريخنا في طرابلس، الكل يعرف كيف كانت طرابلس أيام زمان حين كان المسيحي يستضيف أخاه المسلم في رمضان والمسلم يستضيف جاره المسيحي أيام الفصح وأيام الصيام وكل يراعي الآخر، هذا ما أردناه لطرابلس أن نعيد القيم وهذا من واجب البلدية في أن تكون الأب والراعي الصالح وتسعى في صالح المسلمين والمسيحيين وهي ليست فقط مسؤولة عن الطرقات والتعبيد والإنارة ومن واجبها أن تصون البنية المجتمعية وان تحافظ على نسيج المحبة والمواطنة بين الجميع” .

وتمنى ان “نصل الى مرحلة نفتتح التواصل البحري بين قبرص وطرابلس “.

زعرور
بعد ذلك ألقى رئيس شركة الأولى للعقارات الشيخ خالد زعرور كلمة أكد فيها على ضرورة “تعزيز التواص بين قبرص ولبنان وأهمية الإستثمارات بين البلدين” .

السفير القبرصي
ثم كانت كلمة السفير مافروماتيس والتي تحدث فيها عن “الإستثمارات وتبادل الخبرات الإقتصادية بين لبنان وقبرص على مختلف الصعد في مجالات النفط والكهرباء والسياحة”، مشيرا الى أن “الإتفاقات تضمن المشاركة الإقتصادية الفاعلة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.